بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المصطفى الأمين وعلى اله وصحبه والتابعين..وبعد:-
يغلب اليقين على الضن بأننا بازمن الذي قال الرسول صلى الله (( سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة .
))
نحن بأخر الزمان بأبسط تعبير .
نحن اليوم نعاني من الضعف المخجل التواطئ المذل فلم يعد لدينا سلطة حتى على أنفسنا لم نعد نقدر أن نفعل مانريد فأمورنا الخاصه أصبحنا لانحكمها ولا حتى الإجتماعيه فقد وضعت حدود بيننا وبين حدود الدين الوضع مزري ...
ما أكثر من هذا الذل نرى أخواننا في غزه أرض العزه نراهم ما بين شهيد وجريح وأم تنوح رثاء أبنائها رجالاً حولوا أشلاءً و الحق قلب عليهم فأصبح القاتل هو المستضعف والضعيف صاحب الحق ...حجتهم الدفاع عن النفس ..وهل تدافع النفس عن نفسها من نفسها..
وهل تغزو الغزلان الأسود؟؟ وهل تجرؤ غزه على إسرائيل
أخوننا :-
وللحديث النبوي السابق مدلولات على هذا الواقع المعاصر
فقد صدقت الصهيونيه وأتومنت العرب فلسطين فخانوا الأمانه ونطق الرويبظ كحسني مبارك و محمود عباس ومن هم أولياء لهم ولانريد ذكر الأسماء..فهي ليست من سماتنا بل من سمات التوراتيين...بل نريد المدلول النهائي المستفاد منه بعد كل الذي قلنا ...نحن نريد وقفتا حازمه تغير مجرى التأريخ ولا تقل ماذا أفعل أنا وذا ولكن قل لا تحقرن صغير إن الجبال من الحصى
فلنوحد موقفنا ولنعلي كلمة الحق ولنقل مابدخلنا دون خوف أو حياء ولنفعل ماتنص به علينا أفكارنا وتذكروا قول الشاعر::مالي أراكم نيام في بلهنيتن وقد ترون شهاب الحرب قد سطعا:: وتذكروا أنكم تحت يدي اليهود واليهود لا يأمن لهم جانب قتلت الأنبياء ولذا لاعتب عليهم بأن يفعلوا مايفعلوا
وهم الذين قد قالو يد الله مغلولة غلت أيديهم لكن العتاب على المصريين الذين قطعوا الأسباب على أهل غزة ومنعوا إغاثتهم بل وقاتلهم والعتاب أيضا يترتب على الحكومات العربية التي لم تفعل شيئا ..
فلنوحد كلمتنا و نمسك يدينا بيدي بعض ولنرفع صوتانا عاليا بل عاليا عاليا ولنجعله يصل إلى السماء و إلى أصقاع الأرض بــــ::اللهم أنصر غزه::
تحياتي أخواني